سبانيه تعتنق السلام بعد زيارته مصر

قال موقع لابوربونثيا الإسبانى: إن ماريا مرسيدس البالغة من العمر 23 عامًا اعتنقت الإسلام بعد عودتها من إجازة لمدة شهر قضتها في مصر.

ولم تكتف "ماريا" بالنطق بالشهادتين ولكنها غيرت اسمها إلى "عائشة"، وهو الاسم الذي كانت تحبه منذ حوالي 16 عامًا؛ لأنه اسم زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقامت ماريا بعمل هوية شخصية جديدة باسمها الجديد.

وأشار الموقع إلى أن حياة "عائشة" السابقة كانت مليئة بالتناقضات، خاصة فى مجال عملها ولكنها وجدت أن هناك تشابهًا بين القرآن والإنجيل، ولكنها وجدت أشياء كثيرة فى القرآن كانت تبحث عنها؛ ولذلك فضلت اعتناق الإسلام وقرأت كثيرًا عن حياة النبي وزوجاته.

الجدير بالذكر أن عائشة متزوجة من "سيف جواز"، يونانى الجنسية، وقد أعلن إسلامه أيضًا، ولديهما طفلان، الأول لديه سبع أعوام والآخر عشرة أشهر، وبالتالي فقد أصبحا أيضًا معتنقين الدين الإسلامي.

وأضاف الموقع أن عائشة أعربت عن فخرها بأنها مسلمة وأنها ترتدي الحجاب.

إسبانية أخرى تعتنق الإسلام:
وفي وقت سابق، اعتنقت سيدة إسبانية من أصول كاثوليكية، الإسلام، وأصبحت تقود اتحاد النساء المسلمات في إسبانيا، مشيرة إلى أنها اختارت الإسلام لأنه يمنحها مزيدًا من الحقوق.

وأجرت صحيفة "حرييت" التركية، بنسختها الإنجليزية، مقابلة مع "لورا ريدريغز" التي أشارت إلى أنها اختارت الإسلام لأنه يعطي حقوقًا للمرأة أكثر مما تعطيها الكاثوليكية، فهو يعطيها حقوقها في التعليم، والحقوق القانونية، والحرية الشخصية".

وأضافت: "المرأة الكاثوليكية لا يمكنها أن تتواصل مع الله بشكل مباشر... مهمتها إنجاب الأطفال، وليس لها الحق بالطلاق، كما أن ضبط النسل محرم".

وتسعى "لورا" للدفاع عن حقوق المسلمين في إسبانيا، وتنتقد بشدة موقف وسائل الإعلام هناك من الإسلام، الذي يتعرض برجاله ونسائه المهاجرين لحملات دائمة.

يسلمو