قمنا باجراء هذل اللقاء الخاص مع حضرة السيد محشش ضمن سلسلة *مغامرات محششين* واليكم تفاصيل المغامرة ويرويها لكم السيد محشش :
بحكي لكم قصتي وأنا في بطن أمي
في البداية يوم كنت نطفة.... ظنيت إني من كريات الدم البيضاء
ماعرفت إني من بني البشر إلا لما قالت( الدكتوره ) لأمي مبرووك ياست هانم إنتي حامل عاد أمي من الفرحة حطت يدها على بطنها في المكان اللي أناموجود فيه عرفت إني المقصود وفهمت إني مشروع آدمي .
.بيني وبينكم ضاق صدري ..قلت وش لي بوجع هالراس أطلع لعالم ثاني وأصير إنسان وفي دراسة و بكلوريا و حساب وعقاب0000همس لي عقلي قال إحمد ربك بكرا بتطلع وبيصير عندك إيميل وميغ وماسنجر صحيح أنه يطفش بس ما عليه وتشترك في منتديات ,وتصير مشرف وما حدا قدك
فرحت أنا قلت أجل بطلع اللحين قال بدري باقي تسع شهور
ولما صار لي خمس شهور كنت حاسس إني ذكر بس قلت يمكن أكون بنت,,,,على أي حال ما بتفرق اذا صبي منيح واذا بنت امنح شنو الفق بين يقولون جنين ولا جنينة
جلست أقطع من الشعيرات الدمويه وأقول غلام فتاه.. صبي صبيه.. بزر بزره واخيرا طلعت بزر
وكنت مشوب واااايد لا مراوح و لا كونديشن .... لا و كمان شنو اللي كملها الكهرباء مقطوعة بس والله تونست جلست ألعب بالمويا برجووولي كنت بسبح اروح و اجي سباحة حرة و فراشة و ظهر و اغطس من على القفاز
مليت من هالوضع فقررت اغفا شوية فجلست أمص اصبع رجلي لحين نمت وبعد فترة سمعت صوت قوووي يتجه ناحيتي قمت بطولي إلا و يطرق راسي ببطن أمي آآآآخ بس قوة الصوت نستني الوجع
وفجاة ما احس الا سيل جارف ياخذ الاخضر واليابس ويخربط الدنيا ربي ستر و مر من جنبي وما تأذيت طلعت أمي الله يهديها شربت مويااا بكميه كبيره على غيرالعاده
لما جاء الشهر السابع راحت أمي ومعاها أبوي للدكتوره تطمئن أمي على صحتها،طبعا نامت أمي على السرير وابوي واقف جنبها *بيحسسها بالأمان *قلت حشااا هو امي حامل بوحش !!
الدكتورة حطت جهاز على بطن أمي وبدأت تحرك يمين يسار فوق تحت وهم يشوفوني على الشاشه: عاد أنا قمت أتدلع واحرك رجلي وأفتح عيوني واغمزهم وصفق وصفر ....يااااااه
وأمي وأبويا يتبادلون نظرات الحب والرومانسيه ويبتسموااا
ويوم شالت الجهاز وإنقطعت عن الرؤيه وأنا أقول كأن عمرهم ماشافوا بزر،
عاد سألت أمي الدكتورة متى موعد الولاده قالت باقي شهرين سمعت الخبر و يجيني إنهيار عصبي ....شهرين يامفتريه
قلت مايصبرنا غيرالنوم ونمت شهرين *نومة أهل الكهف*
صحيت من النوم وحسيت بملل وفراغ حاولت أرفه عن نفسي ورحت ألعب لعبة الحبل بإستخدام الحبل السري وأجلس أنطط وأغني *علم ولدك قلو لولدك* هيييييييييييييييه
وفجأه من قوة ماأنطط تزحلقت وأنقلب يصير راسي تحت ورجولي فوق قامت أمي تصررخ و راح أخذها أبوي على طووول لأقرب مستشفى قال الطبيب هذي ولااااااااده لما سمعت الخبر وأنا أفرح وبديت أكشخ وارتب حالي ومشط شعريأستعد للقاء الأول مع صديقتي بالحضانة
وأمي كل شوي تتعالى صرخاتها حطوها على السرير متوجهين لغرفة الولاااااده وأبوي يمشي جنبها ويقولها لاتخافي أنامعاكي ترد أمي أخاف أموت وانا اولد ..... أبوي رد عليها والدموع تنهمر من عينيه يجعل يومي قبل يومك* متأثر بالأفلام*
,طبعاً نقلوا أمي للسرير الموجود بالغرفه وجاء الدكتور ومعاه الممرضات
قال الدكتور لأمي زفيييييييييير أمي فهمتها بالعكس وأدتها شهييييييييييق واذا انا اللي أنشفط وأدخل جوّووا دقيت أمي بكوعي قلتلها يقولك زفير زفير ..... الظاهر أمي سمعتني وزفرت زفرة وتدفعني أمي بقوه وأنا طلع سرعتي 180 ميغابايت وطلعت هديك الطلعة
وكنت عم ببكي بس لما شالتني النيرس على يدها ولفتني بذاك الأبيض ياسلاااااااام على الروااااااااااااق
وأخيرا انتهت معاااناتي
وفي النهاية شكر خاص للسيد محشش