قال الرئيس المصري حسني مبارك يوم 9 فبراير/شباط في باريس إنه يأمل أن يتم التوصل إلى تهدئة طويلة الامد في قطاع غزةَ خلال الأسبوع المقبل.
[img]
[/img]
تصريح مبارك هذا جاء عقب غداء عمل مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي. وردا على اسئلة الصحفيين حول موعد التوصل الى تهدئة قال مبارك "من الممكن، الاسبوع المقبل".
واشاد الرئيس المصري بالدور الذي تلعبه فرنسا في عملية السلام في المنطقة وقال "ان الرئيس ساركوزي كان دائما الى جانبنا. لقد ساعدنا في موضوع غزة منذ البداية ، وكذلك لاطلاق مبادرة السلام ، وايضا في المشاورات المتعلقة بالتهدئة".
وتجدر الاشارة الى ان اسرائيل انهت في منتصف يناير/كانون الثاني عملياتها العسكرية في قطاع غزة التي استمرت لمدة 3 اسابيع. وفي الوقت الحالي تتفاوض اسرائيل وحماس بوساطة مصرية للتوصل الى تهدئة تستمر لمدة 18 شهر. من جهتها افادت الصحف المحلية انه حصل تقدم مهم في هذه المفاوضات.
وكتبت الصحف الاسرائيلية والفلسطينية لليوم الثاني، عن قرب التوصل لاتفاق شامل يسمح برفع الحصار عن قطاع غزة ومبادلة الاسير الاسرائيلي جلعاد شاليط بالف معتقل فلسطيني.
وفي السياق ذاته افاد مراسل قناة "روسيا اليوم" ان من اهم المواضيع التي نوقشت هو موضوع تثبيت وقف طلاق النار والتوصل الى اتفاق تهدئة طويل الامد، ليتم بعد ذلك التركيز على قضية المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية.
وقال المراسل "ان فرنسا تأمل بان يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل اجتماع الدول المانحة لاعادة اعمارغزة، لان الاوروبيين والفرنسيين بالذات يرفضون نقل الاموال الى حركة حماس، وبالتالي فهم بانتظار نتيجة المصالحة وبعدها ستاتي مرحلة الاعمار بعد ان تصل الاموال الى حكومة وحدة وطنية فلسطينية ".